حدوتة
العجوز والاقزام
حواديت اطفال هادفة ومفيده لتعليم الاطفال القيم والاخلاق الحميده
كان هناك رجل عجوز يعمل طوال يومه في صناعة
الأحذية. لكنه لا يكسب كثيرا لانه يعمل ببطء
فهو رجل عجوز . ذات مساء كان يعمل في حذاء
جديد لسيدة غنية للغاية فلم يستطيع ان يكمله . وهذا
ربما يغضب السيدة الغنية فقال العجوز يارب
ساعدني وأخذ يبكي لانه لم يكن لديه أولاد
يساعدوه في أداء عمله وغلبة النوم فنام
وفي اليوم التالي أستيقظ العجوز مبكرا وذهب ليكمل
الحذاء عندما دخل محله وجد شيئا غريبا لقد وجد
الحذاء مكتمل وكانت صناعته ممتازة للغاية
حاول العجوز أن يتذكر إن كان قد اكمل الحذاء
بالأمس أم لا وأخذ يفكر طوال اليوم وهو ينظر إلى
الحذاء الغريب وأيضا لم يكمل عمله اليوم وذهب لينام
فرحت السيدة الغنية بالحذاء الجديد وأعطت الرجل
العجوز ضعف المبلغ المتفق عليه وقالت له سآتي لك
بزبائن كثيرة أغنياء أخذ العجوز يفكر فيما يصنعه
بالمال فقرر أن يشتري لزوجته ملابس جديدة
وأيضا أشترى جلود لصناعة ثلاثة أحذية جديدة
ويترك الجلد بدون صناعة وأغلق المحل وذهب الى
المنزل.
وفي اليوم التالي وجد العجوز ثلاثة أحذية جديدة
أخذها الى السوق وباعها جميعا بسعر ممتاز وأخذ
يشتري جلد كل يوم ويجده في اليوم التالى تام
الصنع فربح مالا كثيرا وأشترى أشياء جميلة في
منزله وفي أحدى الأيام سألت زوجة العجوز عن
مصدر المال الكثير الذي يربحه فأخبرها بما يصنعه
كل يوم فقالت له أنها لا تصدق ذلك.
أختبأ صانع الأحذية هو وزوجتة في مساء أحد
الأيام في محل الأحذية لكي يروا ماذا يحدث للجلد
حتى يصبح أحذية في هذا المساء وعند منتصف
الليل وجد صانع الأحذية وزوجته باب المحل يفتح
ويدخل منه أثنان من الأقزام يرتدون ملابس قديمة
وبداءوا يعملون في صناعة الأحذية.
كان الأقزام يعملون بسرعة وبإتقان شديد وأنتهوا
من صناعه كل الأحذية وجدت زوجة صانع
الأحذية العجوز أن الجو بارد لأنهم في الشتاء
والأقزام يرتدون ملابس قليلة وقديمة ولا يرتدون
أحذية في اليوم التالى زوجة صانع الأحذية العجوز
بدأت تصنع ملابس للأقزام المهرة فصنعت لهم
قميصان جديدان وبلوفر لكل منهم وأيضا بنطلون
جديد لهم وأيضا قام صانع الأحذية العجوز بعمل
زوجان من الأحذية الصغيرة لهم
في هذا المساء وجد الأقزام الملابس الجديدة
فارتدوها وهم فارحين وأخذوا يرقصون في سرور
ومن يومها أخذوا يصنعون للعجوز وزوجته أحذية
أكثر وأجمل
تعليقات