حدوتة بكار والعصفورة الصغيره
في الصباح الباكر .. استيقظ بكار من نومه وهو يشعر بسعادة ونشاط .
على باب المنزل ودع بكار أمه في حب وودعته أمه في حنان .
و في الطريق إلى المدرسة .. كان بكار يقفز ويغني في مرح .
وصل بكار إلى الشاطئ .. وركب مع عم شلالی في المركب.
كان عم شلالي يغني مع بكار ، وكانت الطيور في السماء غنى معهما .
عندما وصلت المركب إلى الشاطئ الأخر نزل بار ، وشكر عم شلالی .
وقبل أن يصل بكار إلى مدرسته ..دخل إلى المعبد الفرعوني.
جلس يگار أمام تمثال حورس ، وفتح كراسة الرسم ..
وبدأ في رسم التمثال وفجأة ..
وجد عصفورة تبكي وترتعش .
عرف بكار أن العصفورة خائفة على
ابنها العصفور الصغير؛ لأنه سقط من العش
وبهدوء وحنان .. أعاد بگار العصفور الصغير
إلى العش ..
طارت العصفورة إلى العش ، واحتضنت ابنها في سعادة وهي تنظر إلى بكار بحب ، وكأنها تشكره !
وبينما كان بكار يغى ويرقص مع العصافير السعيدة ..
اشتدت الرياح فجأة .. وطارت گراسة الرسم .. نظر بكار إلى
لوحته التي رسمها .. وصرخ في خوف ..
حاول أن يمسك باللوحة التي طارت بعیدة بعيدة ..
لكن الرياح أخذت اللوحة إلى أعلى وأعلى وأعلى
في المدرسة ، كان أصدقاء بكار يستمعون إليه
في حزن .. وهو يحكي ويبكي حكاية اللوحة
التي طارت وضاعت مع الرياح !!
في مسرح المدرسة ، كان الجميع يعرضون
لوحاتهم الجميلة، ما عدا بكار !!
كان بكار يجلس وحيدة في الفناء وهو يبكي
ویبکی ویبکی ..
فجأة .. ظهرت العصفورة الأما! .. نظر إليها بكار في دهشة
وسعادة حين وجد لوحته في منقارها !!
عرف بکار أنها جاءت لترد له الجميل ..
فكما أعاد إليها عصفورها الصغير .. أعادت
إليه لوحته .. شكرها وهو سعيد جدا !!
في مسرح المدرسة .. عرضت لوحة بكار الجميلة
وحكي بكار حكايته مع العصفورة ..
فصفق له الجميع وهم سعداء جدا جدا ..
حصل بكار على الجائزة الكبرى ، وحمله
الجميع على أعناقهم وهم يهتفون :
عاش بكار .. عاش بکار ..
حين عاد بكار إلى منزله .. وجد العصفورة في انتظاره ، مع
ابنها العصفور الصغير !! فرح بکار
وأحس بقلبه وهو يرفرف معهما من السعادة !!
